رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا الأستاذ نبيل بن محمد آل صالح بالموظفين الموفدين الجدد الذي باشروا مهام عملهم مؤخراً بالملحقية الثقافية في أستراليا وهنأهم على سلامة الوصول إلى مقر عملهم متمنياً لهم إقامة طيبة تساعدهم على إنجاز مهامهم الوطنية المتمثلة في خدمة الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في الجامعات الأسترالية على أكمل وجه. جاء ذلك في اللقاء الترحيبي الذي عقده السفير بمكتبه بمقر السفارة في العاصمة كانبرا، والذي كان بحضور الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب.
هذا وقد أشار السفير في لقائه بالموفدين إلى الدور الكبير الذي تلعبه الملحقية الثقافية في أستراليا من حيث الإشراف الأكاديمي على الطلاب المبتعثين، ودورها المكمل لدور السفارة في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأستراليا، حاثاً الموفدين الجدد على ضرورة مضاعفة جهودهم في خدمة أبنائنا من الطلاب والطالبات الذين يشكلون الثروة القومية المستقبلية للوطن الغالي. وتمنى آل صالح في ختام كلمته التوفيق لموفدي الملحقية الجدد في المهام الموكلة إليهم مؤكداً على أنهم سيكونون سنداً للسفارة والملحقية في تلبية حاجات المواطنين السعوديين في دولة أستراليا.
هذا وقد تقدم موفدو الملحقية بالشكر والتقدير لسفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا الاستاذ نبيل آل صالح على حسن الاستقبال وعلى الكلمات الطيبة، مؤكدين على أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإنجاز ما كلفوا من أجله.
يذكر أن الموفدين الذين التحقوا بركب منسوبي الملحقية الثقافية في أستراليا مؤخراً وباشروا فعلياً مهام عملهم بإدارات الملحقية المختلفة هم: الأستاذ أحمد الطريري ، والأستاذ محمد البعيجان ، والأستاذ صديق عريشي الأستاذ بسَّام المحيميد ، الأستاذ سعيد الناهسي ، الأستاذ عبدالعزيز الخضيري والأستاذ تركي القحطاني ، والأستاذ خالد الجماز .
الجدير بالذكر ان وزارة التعليم العالي تقوم بإيفاد عدد من الموظفين سنويا ليحلوا محل الموفدين المنتهية فترة عملهم في الملحقية .