انتهت فعاليات المؤتمر الأسترالي الدولي للتعليم والتي أقيمت بمركز مدينة برزبن للمعارض والمؤتمرات بولاية كوينزلاند الأسترالية خلال الفترة من 7 – 10 أكتوبر 2014م حيث يمثل هذا المؤتمر أحد أكبر المؤتمرات التي ترعاها الحكومة الأسترالية في مجال التعليم بمشاركة عدد كبير من الخبراء في كافة قطاعات التعليم ، بما في ذلك مؤسسات تعليم اللغة الانجليزية، والمنظمات غير الربحية، والمدارس، والجامعات، ومعاهد التدريب المهني، وممثلي الهيئات الحكومية، وغير الحكومية، وذلك لمناقشة أوضاع التعليم ودراسة الخطط والاسترتيجيات المتعلقة به. وجاءت مشاركة المملكة العربية السعودية في فعاليات المؤتمر عبر مشاركة الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب كأحد المتحدثين الرئيسيين ببرنامج اليوم الثاني للمؤتمر عبر عرض تقديمي عن المملكة العربية السعودية سلط الضوء فيها على مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً وثقلها الدولي بالإضافة إلى معلومات مركزة وإحصاءات دقيقة تبين الأهمية الاقتصادية للمملكة العربية باعتبارها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأكبر مصدر للنفط في العالم وموقعها المتقدم بين الدول العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم لا سيما في ظل النمو الذي حققه الاقتصاد السعودي خلال السنوات السبع الأخيرة حيث تراوحت الزيادة في النمو ما بين 4 – 6%.
اشتمل العرض أيضاً على تقديم معلومات وإحصاءات عن التعليم بشقيه العام والعالي في المملكة العربية السعودية حيث تضمنت المعلومات استثمار المملكة في قطاع التعليم والتوسع الواضح في زيادة عدد الجامعات السعودية وإلقاء الضوء على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي وإحصاءات عن المستفيدين منه ودوره في القطاعات التنموية بالمملكة العربية السعودية. ويذكر أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة للمتخصصين في مجال التعليم وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصانعي السياسات والمهتمين بمعرفة اتجاهات الصناعة الرئيسية، للالتقاء بالمهتمين في هذا المجال من أستراليا. هذا وقد شارك في حلقة النقاش مع الملحق كل من السيد مارك مولري الملحق التجاري والتعليمي الاسترالي في المملكة والسيد صبري شحاته مدير برنامج التطوير الدولي في المملكة ، وقد أدار حلقة النقاش الدكتورة لويس قولد عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة موناش والمسؤولة عن المبادرات التعليمية بالجامعة.