في مستهل زياراته الدورية ولقاءاته المفتوحة مع المبتعثين والمبتعثات السعوديين الدارسين بالجامعات الأسترالية للعام الدراسي 2015م ، التقى الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب بالطلبة المبتعثين في مدينتي أدليد بولاية جنوب أستراليا ومدينة سيدني بولاية نيوساوث ويلز بهدف الوقوف على أوضاعهم الدراسية والاستماع لهم ومناقشة ما يواجههم من إشكالات دراسية أو اجتماعية ومعالجتها.
الزيارة الأولى كانت لمدينة أدليد حيث شهد يوم السبت الموافق 21 مارس 2015م اللقاء الذي نسقت له الملحقية ونظَّمته إدارة نادي الطلاب السعوديين في أدليد وجمع بين سعادة الملحق الثقافي يرافقه مدير مجموعة الإشراف الدراسي لولايات “جنوب وغرب أستراليا وتزمانيا” الأستاذ فؤاد بن رجب الزهراني حيث تناول اللقاء الذي حضره مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات الدارسين بجامعات ولاية جنوب أستراليا عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة المبتعثين والمبتعثات بجامعات ولاية جنوب أستراليا، حيث استمع سعادة الملحق الثقافي إلى استفسارات الحضور من الطلاب ومرافقيهم والتي تركزت حول عدد من المسائل المتعلقة بدراستهم أجاب الملحق عنها معدداً في ذات الوقت الجهود التي تبذلها الملحقية والبرامج التطويرية التي تقوم بها والتي ترمي إلى تيسير كل ما يتعلق بالمبتعثين والمبتعثات في مقر بعثتهم والتي ستساهم في تقديم خدمة متميزة للطلاب والطالبات في جميع المدن والولايات الأسترالية.
الوجهة الثانية كانت إلى مدينة سيدني إحدى أكبر المدن من حيث عدد المؤسسات التعليمية وعدد المبتعثين السعوديين الدارسين بجامعاتها ومعاهدها حيث استقبلت إدارة النادي بالمدينة يوم الإثنين 23 مارس 2015م وفد الملحقية والذي ضم إضافة إلى الملحق الثقافي كلٌ من الأستاذ أحمد الباتلي مدير قسم الشكاوى والمتابعة بالملحقية والأستاذ شديد السبيعي مدير مكتب الملحق الثقافي حيث أبدى الطلبة المبتعثون سعادتهم بهذه الزيارة والتي نوقشت خلالها بعض المعوقات التي قد تواجه الطلاب والطالبات والآليات المناسبة للتعامل معها وحلها ، كما وجه خلالها الملحق العديد من الإرشادات والنصائح والتي لا تقتصر على الشأن الاكاديمي فقط بل تتجاوز ذلك لمساعدة المبتعث لتجاوز جميع الصعوبات وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث والدراسة في الخارج.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارات تأتي ضمن برنامج زيارات وفود الملحقية المستمرة لكافة المدن الأسترالية لما تشكله هذه الزيارات من دعم معنوي للطلاب عبر الالتقاء بالمسئولين ومناقشتهم حول كل ما يتعلق بدراستهم وحياتهم في أستراليا بالإضافة إلى ما تشكله هذه الزيارات من فائدة للملحقية تتمثل في المعرفة الكاملة والواعية بالمبتعث وتفهم احتياجاته ومشاكله ومساعدته على حلها.