تقى الملحق الثقافي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب الأسبوع الماضي فريق العمل بالملحقية وهو اللقاء النصف سنوي والذي تنظمه إدارة العلاقات العامة بالملحقية بالقاعة الكبرى بالملحقية وذلك بحضور مساعدي الملحق ومدراء الإدارات ومنسوبي الملحقية. وقد استهل الملحق اللقاء بالحمد لله عزوجل على نعمه الكثير والتي منها ما حظيت به المملكة من قيادة رشيدة اهتمت بالتعليم وآمنت بأنه أفضل استثمار للمستقبل ومن ذلك أنها ابتعثت عشرات الآلاف من الطلبة للدراسة في أرقى جامعات العالم كما أكد الملحق على بيئة العمل المتميزة في الملحقية وأن من نعم الله على العاملين في الملحقية أن سخرهم للقيام على شؤون الطلبة وإنجاز أعمالهم وأن هذا يعد من الأعمال الصالحة. كما حث الملحق الثقافي الجميع على الاهتمام بالطلبة وسرعة إنجاز المعاملات ومضاعفة الجهود وخصوصاً في فترات الضغط كبداية العام الدراسي ونهايته وأن شعار الملحقية الذي يجب أن يضعه كل موظف نصب عينيه أن “لا نسعى للنجاح فقط بل للتفوق” كما أكد الملحق الثقافي أن الملحقية لا تبحث “عن موظف يؤدي الواجب فحسب بل يبدع في تأدية الواجب”.

نوقشت خلال اللقاء العديد من مبادرات الملحقية وبرامجها التطويرية وهيكلتها الإدارية الجديدة بعد تطبيق التامين الطبي وبعد إلغاء قسم الشؤون الفنية ودمج معاملاتها مع الدراسية عدا التذاكر بحيث يكون المشرف الدراسي هو الواجهة الاولى للتعامل مع الطالب لجميع شؤونه ، كما تم التاكيد على موضوع رفع مستوى الاستجابة والتواصل لأعلى المستويات الممكنة ووضع آليات للمتابعة والتقييم للتمييز بين العاملين وبما ينعكس على تطوير الأداء. بعد ذلك فتح المجال للأسئلة والاستفسارات ومناقشة بعض الأفكار وآراء التطوير حيث أكد الملحق على تبني الملحقية لكل الأفكار الإبداعية والتي تسهم في تعزيز بيئة العمل وأن الموظف هو محور مهم في عمليات التطوير ، وستشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطوير في مختلف المجالات بإذن المولى عزوجل. ومن جانبهم أعرب الموظفون عن سعادتهم بهذا اللقاء مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تساعدهم على طرح أفكارهم وهمومهم عن قرب للمسؤول الاول في المنظمة وتوضح لهم رؤية الملحقية وأهدافها وتدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء.