اختتام فعاليات الملتقى الثامن للملحقين الثقافيين بالرياض
شهدت قاعة الملك سلمان بمقر وزارة التعليم بالعاصمة السعودية الرياض مطلع الأسبوع الماضي ختام فعاليات الملتقى الثامن للملحقين الثقافيين السعوديين بالخارج والذي أفتتحه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وبحضور الملحقين الثقافيين السعوديين بالخارج حيث عُقدَ اللقاء تحت شعار “دور الملحقيات الثقافية في تعزيز مكانة المملكة دولياً” وناقشت جلساته جُملة من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي والدور الذي تقوم به الملحقيات الثقافية السعودية.
وقال الدكتور هشام خداوردي الملحق الثقافي في أستراليا في كلمةٍ له عقب اختتام جلسات الملتقى أن الملتقى يمثِّل فرصة جيدة للملحقين الثقافيين للوقوف على التوجهات العامة للدولة فيما يختص بسياسات التعليم العالي عموماً وبرنامج الابتعاث إلى الخارج على وجه الخصوص، مشيراً في كلمته إلى أن اللقاء تضمن العديد من الجلسات وورش العمل ناقشت موضوعات مهمة متعلقة بعمل الملحقيات الثقافية في الخارج والدور الذي تقوم به على كافة المستويات، مبيناً أن أبرز الموضوعات التي تم مناقشتها تركزت في تحسين الصورة الذهنية عن وتعزيز مكانة المملكة دولياً، ودورالملحقيات في عكس الصورة الإيجابية عن التعليم العالي في المملكة العربية السعودية لدى نظيراتها من المؤسسات العلمية من من جامعات ومراكز بحث علمي وغيرها من المؤسسات، مضيفاً أن الملتقى ناقش آليات تكثيف الاهتمام بالمبتعثين في الخارج ومساعدتهم على تذليل الصعاب التي قد تواجههم في مسيرتهم الدراسية،على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان الابتعاث،هذا بالإضافة إلى تشجيع الملحقيات على اكتشاف الفرص لإقامة الشراكات العلمية والبحثية والثقافية بين الجامعات السعودية والجامعات المتميزة حول العالم.